أكد وزير الزراعة حسن اللقيس “أهمية معبر نصيب بين سوريا والاردن كونه الشريان الحيوي الذي يمكننا من خلاله ان نصدر المنتوجات اللبنانية عبر الاراضي السورية باتجاه دول الخليج، ويعاني اصحاب الشاحنات من ارتفاع الرسوم على البضائع والمنتوجات الزراعية المصدرة، وعلينا ان نكون منسجمين مع انفسنا كمزارعين وسلطات ترعى هذا القطاع، هذا القطاع يحتاج الى رعاية وحديث مع الجهات المعنية في سوريا”.
وكشف اللقيس خلال لقائه رؤوساء بلديات ومخاتير من قرى غربي وبعلبك ودير الاحمر ووفود زائرة ومهنئة في دارته في بوداي غربي بعلبك، أنه يتعرض “لضغوطات من الزملاء النواب في بشري وجبل لبنان والشمال ومن بعض الاحزاب التي يعاني مزارعوها من غياب تصدير التفاح، وهناك مراجعات شبه يومية انه ماذا نعمل بانتاج التفاح”، موضحا أنه “استطيع منع استيراد التفاح، لكن ماذا نفعل بالتصدير الذي يتطلب تسهيلات وفق اطار يحتاج لكلام بالسياسة. جهزت كتاب للحكومة اللبنانية من خلال مجلس الوزراء وسأضع الوقائع امامهم، هناك اتفاقيات ترعى العلاقة بين لبنان وسوريا ومن خلالها علينا تنظيم آليات العمل بيننا وهذا يحتاج لنقاش في الحكومة”.
وحول انعكاس الرسوم العالية لعبور الشاحنات على التصدير، اكد أن “هناك مشكلة العمالة السورية حول السائقين السوريين الذين يقودون برادات وشاحنات النقل الخارجي، والمشكلة مع السلطات السعودية بخصوص منع التأشيرات عن السائقين السوريين ومن اجل ذلك سنتصل مع السلطات السعودية من اجل حل هذه المشكلة لتخفيف كلفة النقل”.