أوضح وزير الزراعة حسن اللقيس الّذي أبلغ إلى رئيس الحكومة أنّه سيزور دمشق في 9 نيسان الحالي، أنّ “بعد انتهاء الحرب السورية وفتح معبر “نصيب”، ارتفعت الكلفة على الصادرات اللبنانية، وهو الموضوع الأساسي الّذي سنناقشه مع المسؤولين السوريين”.
وبيّن في حديث صحافي، “أنّنا سنبحث جديًّا في إعادة برمجة التصدير والاستيراد من سوريا وإليها عبر المعابر الشرعية، وقراءة الروزنامة الزراعية وفق المتغيّرات بما يخدم الجانبين. ولا بدّ من إيجاد توازن معيّن بين لبنان وسوريا تجنّبًا لأعمال التهريب”.
وأكّد اللقيس أنّ “لا مصلحة لهذه الحكومة في مقاطعة سوريا، خصوصًا أنّ علاقات دبلوماسية قائمة بين البلدين، ويجب إبعاد مصلحة المزارعين عن الخلافات السياسية، لأنّ لا طائفة محدّدة للمزارعين فهم من كلّ الأطياف، ومصلحتهم يجب أن تكون أولويّة في ظلّ الظروف الاقتصادية الضاغطة”.