حذّر اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان من أنّ التقلّبات الحادّة في أسعار المواد الداخلة في صناعة الرغيف باتت تهدّد استمرار إنتاج الخبز.
وفي بيانٍ، أعلن الاتّحاد أنّ «أكثر من 70% من هذه المواد باتت تسدّد نقداً بالدولار الأميركي وفق سعر السوق»، معتبراً أنّه «في ظلّ هذا الواقع الصعب تتحمّل الأفران والمطاحن خسائر مالية كبيرة يصعب الاستمرار في تحمّلها في الظروف الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد والتي تسير من سيّء إلى أسوأ، الأمر الذي يتطلّب معالجات جذرية تأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع الذي يعيشه قطاعنا وتُنصف الأفران ليتمكّنوا من الاستمرار في تأمين الرغيف للمواطنين».
وأشار إلى «اتفاق مسبق مع وزارة الاقتصاد والتجارة على إعادة النظر في مؤشر أسعار المواد الداخلة في صناعة الرغيف هبوطاً أو ارتفاعاً ليتمّ تعديل السعر على هذا الأساس»، إلّا أنه «فوجئنا بعدم توقيع وزير الاقتصاد والتجارة هذه التعرفة الجديدة من دون أن نعرف الأسباب».
في غضون ذلك، طالب الاتحاد «بوضع حدّ لمهزلة تسعيرة الرغيف الأسبوعية وفقاً للمنصة المتفق عليها، لأن الأمور كما هي لا تبشّر بالخير»، داعياً «الجمعية العمومية إلى الانعقاد خلال اليومين المقبلين لاتخاذ الخطوات المناسبة في هذا الشأن».