طرحت إيران حلولا لتفعيل آلية التعامل التجاري مع أوروبا، والتي تهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي من خلال السماح لطهران بمواصلة التعامل مع الشركات الأوروبية رغم العقوبات الأمريكية.
وقال محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، إن أسهل طريقة لتفعيل الآليتين الأوروبية “إينستكس” والإيرانية “ساتما”، وهي شركة نظيرة للآلية الأوروبية، تتمثل بقيام الشركات الأوروبية باستيراد النفط من إيران أو منح خط ائتمان للمصدرين الأوروبيين لبدء التصدير إلى إيران.
وانتقد المسؤول الإيراني من خلال تدوينة على “إنستغرام” نشرها مساء الاثنين تقاعس الجانب الأوروبي في تفعيل آلية التجارة، التي قدمت قبل 3 أشهر من قبل الدول الموقعة للاتفاق النووي وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وقال همتي إن “حديث الأوروبيين عن سعيهم لتفعيل الآلية أصبح عبارة مكررة وبالية”، معتبرا أن الحل الذي قدمه هو الطريقة الأمثل لتفعيل هذه الآلية.
وأضاف: “إذا كان الأوروبيون قلقين من رد فعل الولايات المتحدة إزاء السلع المصدرة إلى إيران فبإمكانهم اختبار قدرتهم على تصدير السلع الأساسية والأدوية. الآن يمكن القول إن الكرة في ملعب أوروبا”.
يذكر أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أطلقت في نهاية يناير الماضي آلية “إينستكس” لتسهيل الحركة المالية والتجارية مع إيران. وتتخوف الإدارة الأمريكية من تأثير هذه الآلية سلبا على العقوبات المفروضة على طهران، والتي تسعى من خلال الضغط على إيران وإجبارها على إعادة التفاوض حول برنامجها النووي.