أفاد البنك المركزي الروسي بأن سابقة الغرب تجميد جزء من احتياطيات روسيا الدولية ستدفع الدول الأخرى إلى إعادة التفكير في مخاطر وضع احتياطياتها بالدولار واليورو.
وقال المركزي الروسي إن “سابقة تجميد احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية لبنك روسيا (المركزي الروسي) ستؤدي إلى حقيقة أن البنوك المركزية في العالم ستعيد التفكير في مخاطر وضع احتياطياتها بالدولار الأمريكي واليورو. ومن الممكن توقع زيادة الطلب على الذهب وانخفاض دور الدولار واليورو كأصول احتياطية “.
وبعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا، طالت شركات وأفرادا وقطاعات اقتصادية، وفي إطار العقوبات تم تجميد احتياطيات دولية لروسيا تقدر بقيمة 300 مليار دولار.
وفي وقت سابق، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الدول الغربية من مصادرة الممتلكات الروسية في الخارج، وقال إن “سرقة ممتلكات الآخرين لا تؤدي أبدا إلى الخير”.
وقال بوتين: “انتهاك القواعد والمعايير في مجال التمويل الدولي والتجارة لا يؤدي إلى أي شيء جيد. وبكلمات بسيطة سرقة ممتلكات الآخرين لم تجلب الخير إلى أحد أبدا، وخاصة أولئك الذين يشاركون في هذا العمل غير اللائق”.
