ترفع المطاحن سقف مواقفها للضغط من أجل تأمين مصرف لبنان ثمن القمح المستورد العالق في البواخر في المياه الاقليمية، ومن أجل تسريع إصدار نتائج التحاليل المخبرية للقمح، والتي تصدر حالياً بعد أكثر من أسبوعين على أخذ العيّنات، وهذه المعوّقات تؤخّر تسليم القمح وإنتاج الخبز.
وبعد توقّف بعض المطاحن عن العمل بفعل النقص، أعلن أصحاب المطاحن،”التوقف عن العمل حتى إعادة العمل إلى المطحنة المتوقفة”.
وذكّر أصحاب المطاحن بـ”النتائج السلبية لانفجار مرفأ بيروت وتضرر إهراء الحبوب بشكل نهائي، دفعت المطاحن إلى تخزين القمح لديها متحملة المسؤولية حتى صدور نتائج التحاليل المخبرية اللازمة التي تتأخر لأكثر من أسبوعين. الأمر الذي يجعل المطاحن أمام أزمة نقص في مادة القمح في الفترة الراهنة، مما يدفعها لاستعمال الحنطة المخزنة لديها لتأمين الطحين للأفران لصناعة الرغيف”.
