هبطت أسعار النفط 4 في المائة خلال تعاملات أمس الاثنين، منهية ثلاث جلسات من المكاسب، بفعل مخاوف بأن زيادات كبيرة في أسعار الفائدة الأميركية ربما تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وتقوض الطلب على الوقود.
وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أكتوبر (تشرين الأول) 4.10 في المائة إلى 92.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 1415 بتوقيت غرينتش. وانخفضت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر (أيلول) أيلول، التي انقضى تداولها مع نهاية جلسة أمس، إلى 86.60 دولار للبرميل. وقلص الخامان القياسيان خسائرهما بعض الشيء في وقت لاحق ليجري تداول برنت عند 93.10 دولار للبرميل والخام الأميركي عند 87.25 دولار.
في الأثناء، قال مصدران من أوبك بلس، وفق «رويترز»، إن إنتاج التكتل كان أقل بواقع 2.892 مليون برميل يومياً عن مستوياته المستهدفة في يوليو (تموز)، إذ أعاقت العقوبات المفروضة على بعض الأعضاء وانخفاض الاستثمار من قبل آخرين قدرة المجموعة على زيادة الإنتاج. وذكر المصدران أن الامتثال لأهداف الإنتاج بلغ 546 في المائة في يوليو، مقارنة مع 320 في المائة في يونيو (حزيران)، عندما استقرت فجوة الإمدادات عند 2.84 مليون برميل يومياً.
واتفق تكتل أوبك ، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يومياً في كل من يوليو وأغسطس (آب)، لينهي بذلك تخفيضات للإنتاج بلغت نحو 10 ملايين برميل يومياً تبناها في مايو (أيار) 2020 لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا. واتفقت المجموعة هذا الشهر على زيادة أهداف الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل أخرى في سبتمبر أيلول، تحت ضغط من كبار المستهلكين بما في ذلك الولايات المتحدة التي تحرص على تهدئة الأسعار.
على صعيد آخر، قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في شركة «أرامكو السعودية»، محمد القحطاني، إن الشركة تخطط لإكمال الاستحواذ على أعمال المنتجات العالمية لشركة فالفولين الأميركية مع بداية عام 2023.
وأوضح القحطاني في تصريحات صحيفة أمس الاثنين، أن أعمال المنتجات العالمية لشركة فالفولين ستحصل على الملكية الدائمة لعلامة فالفولين التجارية. وأضاف أن الاستحواذ سيساهم بشكل كبير في تحقيق أحد أهداف الشركة لعام 2030 في بيع زيوت التشحيم الجاهزة، موضحاً أن فالفولين ومن خلال اتفاقية توريد طويلة الأجل ستقوم بشراء مواد التشحيم من المنتجين العالميين.
