أشارت مديرة “صندوق النقد الدولي”، كريستالينا جورجيفا، إلى أن فيروس “كورونا” المتفشي في الصين هو بمثابة حالة عدم اليقين الأكثر إلحاحًا في مواجهة الإقتصاد العالمي في الوقت الراهن.
وقالت جورجيفا، في مذكرة: “حالة الطوارئ الصحية الدولية التي لم نتوقعها في كانون الثاني أصبحت تهدد الآن بعرقلة النمو الاقتصادي العالمي الذي كان تحت ضغط في الأساس من الحرب التجارية العالمية والبريكست”، مضيفة: “ما حدث هو بمثابة تهديد ناتج عن الأحداث غير المتوقعة للتعافي الهش من الأساس”.
ومع ذلك، أكدت جورجيفا أنه في حالة انتهاء الإضطرابات الناتجة عن الفيروس بشكل سريع، فإن الاقتصاد الصيني سيتعافى قريبًا. وأضافت: “ومع ذلك فمن المتوقع تراجع الناتج المحلي الإجمالي الصيني بشكل حاد في الربع الأول، أما التداعيات على الدول الأخرى ستكون طفيفة نسبيًا وقصيرة الأجل”.