أعلن رئيس نقابة مستوردي الموادّ الغذائيّة، هاني بحصلي، في بيانٍ، اليوم الاثنين أنّ “استقرارَ سعر صرف الدّولار والإنخفاض الّذي سجّله خلال الأيّام الماضية هو أمرٌ في غاية الأهميّة بالنّسبة إلى المستهلكين والأسواق، خصوصاً في فترة الأعياد، على الرغم من بلوغ سعر صرف الدولار مستوياتٍ مرتفعةً جدّاً فوق الـ100 ألف ليرة”، مشدداً في الوقت نفسه على “ضرورة الذهاب فوراً إلى حلولٍ شاملةٍ من شأنها تنفيذُ خطة تعافٍ إقتصاديّ وماليّ وتنفيذ الإصلاحات والإتفاق مع صندوق النقد الدوليّ، لأنّ من شأن ذلك وحدَه السّيطرة على الوضع الماليّ في البلاد وخفض سعر صرف الدولار وتحسين القدرة الشرائيّة للمواطنين، بما يُمكّنُهم من الحصول على كامل إحتياجاتهم الغذائيّة”.
وإذ أكّد بحصلي أنّ “إعتمادَ الدولار في تسعيرِ الموادّ الغذائيّة أظهر فعاليّة كبيرة لجهة عدم شعور التّجّار والمستهلكين بالغبن عند إرتفاع سعر صرف الدولار وعند إنخفاضه”، أشار إلى أنّه “عندما كان ينخفضُ سعر صرف الدولار كان يُقال إنّ الأسعار لا يتمُّ تخفيضها، أمّا الآن، فالأسعار تنخفضُ بشكلٍ تلقائيّ بنسبةٍ تُوازي إنخفاضَ سعر الدولار”، معتبراً أنّ “التسعير بالدولار كان الحلّ الأنسب في ظلّ غياب البوادر الإصلاحيّة”.
وطمأن بحصلي إلى “أنّ العنصر الغذائيّ مؤمّنٌ بغض النظر عن الأزمة الماليّة والإقتصاديّة”، مشيراً في هذا الإطار إلى “أنّ أسعار الزيت النباتيّ إنخفضت عالمياً ومحلياً، فيما أسعار الحبوب بقيت مستقرة”.