ردت إدارة “بنك سيدروس” في بيان، على مقالة نشرتها جريدة “نداء الوطن” بعنوان “دمج المصارف على نار حامية… والصفقات تتحضر بسرية تامة”، فأوضحت أن “ما ذكر عن صفقة مزعومة لشراء سيدروس بنك هو عار من الصحة جملة وتفصيلا”، مؤكدة أن “المصرف ليس طرفا في أي عملية إستحواذ أو دمج مع أي مصرف آخر، لا في السر ولا في العلن”.
وشددت على أن “نسبة ملاءة المجموعة تتجاوز ال %30 وهي الأعلى بأشواط بين سائر المصارف اللبنانية وتتجاوز ضعفي النسب النظامية. كما أن تعرضها للمخاطر السيادية SOVEREIGN RISK EXPOSURE نسبة للأموال الخاصة هي الأدنى بين مختلف المصارف التجارية المحلية. وعليه، فإن أي عملية إستحواذ قد يكون مصرف سيدروس طرفا فيها في المستقبل، يرجح أن يكون هو المصرف المستحوذ أو الدامج نظرا لملاءته ورسملته المرتفعتين، وهذا هو المعيار الأساسي لإنجاح أي عملية إستحواذ أو دمج”.
وإذ جدد المصرف “ثقته والتزامه بالنظام المصرفي اللبناني”، أكد “ضرورة توخي الدقة والحذر في نشر الأخبار التي تتناول القطاع المصرفي نظرا لحساسية الظرف الراهن”.