تتعدد عمليات الإدراج في بورصة لندن التي لا تزال موضع جذب رغم بريكست وتفشي وباء كوفيد – 19، وتعتزم الاستفادة من قواعد مخففة بغرض جذب مزيد من الشركات التكنولوجية.
من بين الشركات المرشحة للانضمام إلى بورصة لندن، شركة أحذية دكتور مارتن و«مونبيغ» لبيع بطاقات التهنئة والهدايا عبر الإنترنت. وستحذو حذوهما منصة تسليم الطعام «ديليفيرو» و«ترنسفر وايز» لتحويل الأموال.
تريد تلك الشركات أن تركب موجة ازدهار التجارة عبر الإنترنت التي عززتها الأزمة الصحية وقد تصل قيمة بعضها إلى مليارات الجنيهات.
تريد بورصة لندن حالياً الاستفادة من الخروج من الاتحاد الأوروبي لتثبيت موقعها العالمي. وكانت في عام 2020 خلف الصين والولايات المتحدة من ناحية التمويلات بحسب «إرنست أند يونغ».
واجتذبت العاصمة البريطانية أيضاً أكثر من 40 في المائة من التمويلات في أوروبا. كما تضم العديد من الشركات الناشئة التي تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار والتي لم تسجل في البورصة بعد.
ويشكل القطاع التكنولوجي جزءاً هاماً من مشاريع الإدراج في السوق، لا سيما في سياق الأزمة الصحية وضرورة العمل عن بعد التي تستلزم مزيداً من الخدمات عبر الإنترنت.
وتنوي لندن خصوصاً الاستفادة من بريكست لوضع قواعدها الخاصة. وكلف وزير المال ريشي سوناك المفوض السابق للشؤون الأوروبية جوناثان هيل وضع معايير لتخفيف بعد القواعد من أجل اجتذاب مزيد من الشركات، ويفترض أن يرفع الخلاصات التي توصل إليها مطلع عام 2021.