أعلن وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان أهمّية متابعة تنفيذ مشروعه لدعم المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسّطة الحجم، كونها أساسيّة للاندماج في الحركة الاقتصاديّة وتفعيلها ومساهمة أصحابها في تأمين فرص عمل جديدة، سواء في الإطار المؤسّسي العائلي، أو في إطار الشركات المساهمة.
وشكر منظّمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وممثّلها في لبنان ايمانويل كالنزي على الاسهام في بلورة مشاريع وأفكار داعمة لتطوير النشاط الصناعي المحلي، عبر تقديم المعدّات والآلات الضروريّة لتحسين الانتاج وتنويعه وزيادته وتعبئته.
وأوضح أن مشروع “تعزيز تأمين فرص العمل والابداع في قطاع الصناعات الزراعية ونقل التكنولوجيا والتدريب على المهارات، المعروف باسم “CELEP”، المموّل من ايطاليا والمنفّذ من قبل منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، بالشراكة مع وزارة الصناعة، يصبّ تحت هذا العنوان”.
وأوضح ان “زيارته اليوم وكالينزي هي لتدشين آلات ومعدّات مموّلة من هذا المشروع في مصنع البهارات “أديدا” في عرمون، ومصنع دعبول وأولاده في حارة الناعمة. والمعدّات هي لتصنيع الزعتر”.
وأضاف الوزير بوشكيان:” تلبّي الهبة والتجهيزات أكثر من مستفيد، بدءاً بالصناعي ذاته الذي يجهّز معمله بآلة انتاج حديثة تزيد قدرته الانتاجيّة لتلبية حاجة السوق المحلي، وللتصدير الى أسواق خارجيّة تقليديّة وجديدة تتطلّع الى الزعتر والبهارات اللبنانية لمذاقها ونكهتها وخلطتها المميّزة والمطلوبة في المطابخ العالمية الشهيرة لاعداد الطعام”.
وتكتمل الحلقة بالمزارع الذي يجد حافزاً لزيادة مساحات زراعاته من الزعتر، طالما لا يخشى ركود منتجاته، بل على العكس سيجد طلباً اضافياً على مزروعاته.
أكد كالينزي بدوره على اهمية المشروع وتأمين فرص العمل عبر الدعم المقدّم ونقل التكنولوجياوبناء القدرات والوصول الى الاسواق الجديدة.
واستمرت الزيارة بمناقشة حول طاولة مستديرة مع خمسة مستفيدين تلقوا النوع ذاته من الدعم وهم: كوارة، مجموعة ديوان، ابناء دعبول للتجارة، شركة مطاعم رفيق مروش، ومكاوي للتجارة والتوزيع.
(للتعرف أكثر على المشروع وعلى مصانع الزعتر اللبناني الذين تم دعمهم في المرحلة الأخيرة من مشروع “CELEP”، زيارة: www.mazeej.org ).