بيانات أميركية دون المستوى للتصنيع وأسعار الاستيراد

تسارع إنتاج قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) رغم أن قفزة في الإصابات بفيروس كورونا في أرجاء البلاد قد تتسبب في تعطيلات في المصانع وتعرض التعافي للخطر.

وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الثلاثاء إن إنتاج المصانع زاد 1.0 في المائة الشهر الماضي. وجرى تعديل البيانات لشهر سبتمبر (أيلول) الماضي لتظهر أن الإنتاج في المصانع ارتفع 0.1 في المائة بدلا من انخفاض 0.3 في المائة في التقرير السابق. وما زال إنتاج المصانع في الولايات المتحدة دون مستواه قبل جائحة كوفيد – 19. وجاءت الزيادة في إنتاج المصانع في أكتوبر متوافقة مع توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت «رويترز» آراءهم.

ومن جهة أخرى، انخفضت أسعار الاستيراد في الولايات المتحدة على غير المتوقع في أكتوبر، إذ تراجعت تكلفة المنتجات البترولية ومجموعة من السلع الأخرى.

وقالت وزارة العمل الثلاثاء إن أسعار الاستيراد تراجعت 0.1 في المائة الشهر الماضي. وجرى تعديل بيانات سبتمبر بالخفض بما يظهر أن أسعار الاستيراد ارتفعت 0.2 في المائة بدلا من زيادة 0.3 في المائة في القراءة السابقة. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا ارتفاع أسعار الاستيراد، التي تستثني الرسوم الجمركية، 0.2 في المائة في أكتوبر. وهبطت أسعار الاستيراد واحدا في المائة في الاثني عشر شهرا حتى نهاية أكتوبر، وذلك بعد نزول 1.4 في المائة في سبتمبر.

وأظهر التقرير أيضا أن أسعار الصادرات ارتفعت 0.2 في المائة في أكتوبر، مدعومة بزيادة في أسعار الصادرات الزراعية… بينما لم يطرأ تغير يذكر على الصادرات غير الزراعية. وارتفعت أسعار الصادرات 0.6 في المائة في سبتمبر. وعلى أساس سنوي، تراجعت أسعار الصادرات 1.6 في المائة في أكتوبر بعد هبوطها 1.8 في المائة في سبتمبر.

المادة السابقةأزمة منطقة اليورو شغلت قمة «لاس كابوس» المكسيكية
المقالة القادمةدعوة لحلول نوعية للتحول إلى اقتصاد الطاقة المستدامة