واجه التطبيق الصيني “تيك توك”، خلال الأيام الماضية، اتهامات أميركية بجمع بيانات مستخدميه، وقد وصفه مسؤولو البيت الأبيض بأنه “خطر محتمل على الأمن القومي”. واكتسب “تيك توك”، من خلال مقاطع الفيديو القصيرة، مئات الملايين من المستخدمين في مختلف دول العالم.
وتشعر السلطات الأميركية بالقلق من أن تقوم “تيك توك” بتسليم بيانات المستخدمين إلى السلطات الصينية وأنها تفرض رقابة على المحتوى الذي قد يزعج الصين. وتنفي “تيك توك” أنها شاركت بيانات المستخدمين مع الحكومة الصينية ولن تفعل ذلك إذا طُلب منها ذلك.
وكشف موقع “سكاي نيوز” البريطاني، أن “تيك توك” يقوم بمسح وتحليل جميع “المعلومات والنصوص التي تكتبها أو ترسلها أو تستقبلها”. وذكر المصدر أنه “حتى إن حذفت الرسالة أو لم ترسلها، يكون التطبيق قد سجلها”.
بدورها، تقول الشركة الصينية في سياسة الخصوصية أنها تجمع كل البيانات المتعلقة بما يلمسه المستخدم على الشاشة “سواء تمرير أو ضغط”. ولا تذكر الشركة سبب ذلك.
كما يحلل هذا التطبيق كل المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالجهاز الذي تستخدمه للوصول إلى “تيك توك”، بما في ذلك طراز الجهاز والمنطقة الزمنية ودقة الشاشة ونظام التشغيل وأسماء التطبيقات والملفات.
ويجمع “تيك توك” أيضا بيانات حول جهات الاتصال الخاصة بك من خلال دليل الهاتف، وكذلك من الشبكات الاجتماعية. ولا يحدث هذا الأمر “إلا بإذن منك”.
ويتعرف “تيك توك”، شأنه شأن مختلف المنصات الاجتماعية، على كل اهتماماتك والمواضيع التي تجذبك “بهدف خدمتك بطريقة أفضل”، كما تشير إلى ذلك سياسة الخصوصية.