كشف مصدر في وزارة الطاقة الروسية، أنه توجد إمكانيات كبيرة لزيادة حجم الشحن والنقل عبر الطريق البحري الشمالي، بعد تعطل الملاحة في قناة السويس، والتي يمر عبرها 12% من الشحن العالمي.
وأضاف المصدر، للصحفيين خلال تعليقه على الوضع المترتب في قناة السويس: “يستمر العمل في توسيع وإطالة فترة الملاحة عبر الطريق البحري الشمالي. في عام 2020 ازدادت هذه الفترة حتى 9- 10 أشهر. هناك إمكانات عالية لزيادة حجم نقل البضائع، مما يسمح بتقليص وقت نقل البضائع بشكل كبير من آسيا إلى أوروبا”.
ولفت إلى أن روسيا، تتمتع بموقع جغرافي فريد يمنحها “مزايا طبيعية في سوق الطاقة العالمية في مجال الوصول إلى الأسواق الاستهلاكية الرئيسية، وكذلك سرعة منتجات تكرير مصادر الطاقة”.
ووفقا للمصدر، تجاوزت حركة نقل البضائع على طول الطريق البحري الشمالي في عام 2020، القيم المخطط لها وبلغت ما يقرب من 33 مليون طن من البضائع، بما في ذلك أكثر من 18 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال.
وقال: “نتوقع زيادة في حركة نقل البضائع عبر هذا الطريق، ونتوقع تحقيق المهمة التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيادة حركة الشحن بحلول عام 2024 إلى 80 مليون طن سنويا”.