أشار نقيب مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات كريم جبارة، إلى أنه “في السنوات العادية، كانت نسبة الإنقطاع المؤقت للأدوية تراوح ما بين 1 و2%، أي بحدود 100 دولار من أصل 5000، أما اليوم فإننا نصل الى 6 و7 وحتى 10% في بعض الأحيان. وهي نسبة تحدث للمرة الأولى”.
ورأى في حديث صحفي، أن “وجود الأدوية البديلة، حسن حظ”، موضحاً أن غالبية الأدوية لها بدائل، ما يخفّف وطأة الأزمة. مع ذلك، ثمة خوف من انقطاع البديل أيضاً، وخصوصاً في ظل توجه الناس إلى تخزين هذه الأدوية خوفاً من إنقطاعها أيضاً”.
وقال جبارة: “فيما كان مخزون الدواء يكفي بالعادة لثلاثة إلى أربعة أشهر، بات اليوم يكفي لشهر ونصف شهر، وفي أحسن الأحوال لشهرين فقط”، مشدداً على أن “الوضع دقيق”.
المصدر: النشرة