رعى وزير الصحة جميل جبق حفلا بعنوان “سامعين بالـ 47/2008″، بالمشاركة مع جمعية لاكتيكا، في الذكرى العاشرة لتشريع تنظيم تسويق منتجات تغذية الرضع والتشجيع على الرضاعة الطبيعية، في قاعة المحاضرات في الوزارة، في حضور بيار شبيب ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، النائبين قاسم هاشم وعناية عزالدين، رئيسة جمعية لاكتيكا ألين أبي نادر وممثلين عن هيئات مدنية وثقافية وعدد من الأمهات مع أطفالهن.
بعد النشيد الوطني وعرض فيلم وثائقي عن “لاكتيكا”، شددت ابي نادر “على اهمية التوعية لاهمية الرضاعة الطبيعية الذي يشكل الخيار الطبيعي لغذاء الاطفال”، واعتبرت “ان كل ما يباع من الاسواق، عبارة عن هدايا مفخخة”، داعيا “الى قلب المعادلة من خلال تطبيق القانون 47/2008 الذي هو عنوان مجتمع مسالم وصحي”، مشيدة بالوزير جبق وبدوره “الكبير والفعال وداعية اياه الى العمل على تطبيق هذا القانون”.
وقدمت ابي نادر شهادات عضوية فخرية مدى الحياة في “لاكتيكا” على عدد من المكرمين لجهودهم على تطبيق القانون المذكور، تلتها رئيسة دائرة صحة الام والطفل في المدارس في وزارة الصحة باميلا افرام شارحة اجراءات وزارة الصحة التنفيذية للقانون 47/2008.
جبق
بعد عرض شريط الحملة الاعلانية، تحدث جبق وأشار الى “اهمية الرضاعة الطبيعية في الحفاظ على صحة الام والطفل، فهي تقلل خطر اصابة النساء بسرطاني الرحم والثدي”، معتبرا “انه في عصر العولمة تسعى الكثير من النساء الى تجنب الرضاعة الطبيعية للحفاظ على شكلهم، في حين ان الرضاعة الطبيعية للطفل لعمر الستة اشهر تحميه من الاصابة بالكثير من الامراض ومن حقه الحصول على حليب والدته لانها تشكل اكبر حماية لصحته ومناعته”.
وابدى استغرابه “لتسويق المستشفيات للحليب الصناعي واقناع الامهات بعدم جدوى الرضاعة الطبيعية”، مشددا على “ان حليب الام يشكل مناعة للطفل”، واعدا “بتطبيق جميع المراسيم الموجودة في القانون 47 بمنع بيع الحليب الصناعي لما دون الثلاث سنوات في المتاجر ابتداء من 1/11/2019 من اجل تطبيق القانون وسيتم تنظيف كل المتاجر من هذا الحليب الذي يباع بطريقة عشوائية، الى جانب منع المستشفيات من تسويق هذه الاصناف”، داعيا الى “التبليغ عن اي متجر او مستشفى يخالف هذا الامر”.