لفت وزير الصحة جميل جبق الى أن “ما نقوم به هو وضع آلية لتخفيض سعر الدواء بما يتناسب مع وضع المواطن ودخله والحفاظ على القطاع الصيدلي في الوقت نفسه”، موضحا أن “الأساس في الأدوية 80 في المئة هي الفئة A ، وسنرفع سعرها ما بين الـ250 والـ1000 ليرة مما يشكل دخلا زيادة لكل صيدلي ما يزيد عن الـ1000 دولار شهريا، وهذه النسبة عادلة للصيدلي والمواطن”.
وفي حديث الى برنامج “نفطة على السطر” الذي تقدمه الزميلة نوال ليشع عبود عبر اذاعة “صورت لبنان”، أكد جبق “أننا لن نقترب من الدواء الرخيص، والدواء الذي سعره 4000 أو 5000 ليرة لا يجب تخفيض سعره، وسنحفاظ على الفئة التي هي تحت الـ5 آلاف و12 ألف و500″، مبينا أن “هذه فكرة عامة عن الموضوع الذي سينفذ في القسم الثاني من شهر آب”.
وأوضح “أننا وضعنا سقفا لتسعير المتممات الغذائية “التي عم يضحكوا فيها على العالم” وأوقفنا الدعاية على التلفزيون فهي تشوه سمعة البلد، وأي دعاية تعرض على التلفاز ستؤدي الى وقف بيع هذا المنتج”، كاشفا أن “هناك 4 أدوية مقطوعة لأن المستورد تأخرت عليه الكمية، نوبحث عن مصدر آخر، حتى لو اضطرينا أن نجلب الدواء بالطائرة على نقفة المستورد لتأمينهم للكارنتينا”.
وأشار جبق الى أن “اللجان الطبية في الوزراة توافق على الأدوية المعترف بها عالميا، وتكلمنا مع مدير عام الضمان واتفقنا معه على ارسال مسؤولة الاطباء في مؤسسة الضمان لحضور اجتماعاتنا، وكل دواء توافق عليه وزارة الصحة سيوافق عليه الضمان”، معلنا أنه “في نصف شهر آب مع تسعيرة الدواء، سنصدر تسعيرة حليب الأطفال ولن نكون أغلى من الاردن أو مصر أو تركيا، وسنوحد التسعيرة في الشرق الأوسط”، مضيفا: “أوعزنا ببيع الدواء المصنع في لبنان، وتوقيف الدواء المستورد سيرفع مستوى مبيعات المصانع في لبنان”.