حبّ الله: التوجّه لرفع الدعم والتحوّل إلى البطاقات التموينية

أعلن وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله أن “التوجه اليوم هو لرفع الدعم عن المواد التي يمكن ان تذهب الى من لا يستحقها او يمكن ان تهرّب” مشدداً على “وجوب التحوّل الى البطاقات التموينية”.

ولفت الى أهمية التزام مقررات اللجنة الصحية للخروج من الازمة الكبيرة التي نعيشها لا سيما وأن الكورونا تشكل تحدياً كبيراً لاكبر الدول. واذ اعتبر ان حماية اللبنانيين مسؤولية اساسية حذّر من تقطير الانتاج لانه غير صحي لانتعاش الاقتصاد. داعياً الى وجوب رفع الاغلاق عن المصانع مع التشديد على اجراءات الوقاية والسلامة الصارمة معدداً اياها بالتفاصيل للتأكيد على وعي المرجعيات الرسمية في ما يتعلّق باهمية السلامة العامة. ورداً على سؤال دعا الاعلاميين الى الاضاءة على ان المصانع بطبيعة عملها ليست بيئة حاضنة لتفشّي الكورونا.

عقدت جمعية الصناعيين بالتعاون مع صندوق “سيدر اوكسيجين” مؤتمراً صحافياً افتراضياً أمس، لاطلاق صرخة جديدة لحماية القطاع الصناعي الذي يختنق جراء الاقفال المتكرر ويخنق معه الاقتصاد اللبناني والمواطن في حضور حبّ الله ووزير الإقتصاد والتجارة راوول نعمه، رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط النائب فريد البستاني، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، ونائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين جورج نصراوي ورئيس مجلس ادارة “سيدر اوكسيجين” الكسندر حرقوص. أدارت الحوار الصحافية ايليان صهيون وشارك في المؤتمر عدد من الاعلاميين والصحافيين الاقتصاديين.

وتحدث الجميّل، فاعتبر إن “المطلوب توفير كل مقومات وشروط صمود الصناعة اللبنانية وتفعيل دورها، لانها حاجة وطنية وناشد المسؤولين المعنيين على كافة المستويات، التعاطي مع هذا الملف بحكمة ودراية من ضمن رؤية شاملة لإحقاق الحق والمصلحة الوطنية العليا.

وأسف نصراوي من عدم الأخذ خلال اتخاذ قرارات الاقفال العام بآراء وخبرات القطاعات الانتاجية المختلفة، ما ادى الى تراجع كبير في الاقتصاد وفقدان الكثير من السلع الحياتية الضرورية. مشيراً الى ان الواقع المعيشي المتردي دفع جمعية الصناعيين، انطلاقاً من مسؤوليتها الى المبادرة بتقديم الاقتراحات الى صنّاع القرار لاعادة النظر بقرارات الاقفال، ولاعتماد اجراءات الفتح التدريجي للقطاعات الصناعية والانتاجية، بالتنسيق مع وزارة الصناعة واللجنة الطبية.

وأوضح حرقوص أن فريق CedarO2 عمل على دراسة معمّقة برهنت بالأرقام كيف ان دولاً مثل فرنسا، ألمانيا إيطاليا والمملكة المتحدة حافظت رغم كل صعوبات الـ Covid على مستوى الإنتاج، من الناتج المحلي الإجمالي الى معدل التوظيف لأنها سمحت للصناعيين بمتابعة الانتاج رغم الإقفال العام.

 

للاطلاع على الخبر كاملا:

http://www.nidaalwatan.com/article/39043

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةالمعاناة تشتدّ والناس تتعلّق بمساعدة… لم تأتِ‬
المقالة القادمةتوصية من “جمعية المصارف” لجميع البنوك تتعلق بالتحاويل إلى الطلاب اللبنانيّين في الخارج