لم يسلم الحضور اللبناني في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن هذه السنة من انتقادات جهات محلية ودولية. فالوفد وصل فرادى، وهو مؤلف من نحو 15 شخصية تشمل وزراء ونواباً وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري. والانتقاد الأول ركّز على الاهتمام بالشكل دون المضمون، إذ انشغل البعض بلقاءات علاقات عامة، والبعض الآخر حمل رؤيته الخاصة غير المقبولة للاتفاق مع صندوق النقد الذي يراوح مكانه منذ أكثر من سنتين من دون تنفيذ أي من بنوده الأساسية. وفي الوفد من هم مختلفون بحدة، ولا سيما بعد تنصل وزراء ومنصوري من الخطة الأخيرة التي قدّمت الى مجلس الوزراء حول هيكلة المصارف وردّ الودائع.