كشف وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية لوكالة فرانس برس أن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية “تطمينات” لناحية عدم استهداف إسرائيل لمطار بيروت، لكنها لا ترقى الى “ضمانات” على وقع غارات كثيفة في محيط المرفق الجوي منذ الأسبوع الماضي.
وأكد حمية أن الحكومة اللبنانية “تسعى إلى أن تبقي المرافق العامة برا وبحرا وجوا سالكة وأولها مطار رفيق الحريري الدولي”.
وعما إذا تلقت الحكومة اللبنانية ضمانات دولية بعدم استهدافه، قال حمية: “في الاتصالات الدولية الجارية نوع من التطمين”، لكنه أشار في الوقت ذاته الى “فرق كبير بين التطمينات والضمانات”.
ونفى حمية الاتهامات الإسرائيلية باستخدام المطار والمعابر الحدودية لإدخال السلاح الى حزب الله. وشدد على أن المطار “يخضع للقوانين اللبنانية ولتدقيق من مختلف الإدارات المعنية والأجهزة الأمنية”.
ويتعيّن على “كل طائرة عسكرية أو طائرة تقل سلاحا أن تخضع لموافقة الجيش اللبناني” في المطار قبل حصولها على ترخيص من وزارته”، مشيرا الى “تنسيق كامل مع الجيش والأجهزة المعنية بشأن المعابر البرية والجوية والبحرية، لأنه عندما تغلق هذه المعابر، فهذا يعني أننا محاصرون”.
ومنذ الرابع من تشرين الأول، لا يزال الطريق الدولي بين لبنان وسوريا مغلقا بالاتجاهين بعد غارة نفذها الجيش الإسرائيلي، وقال إنها دمّرت نفقا أرضيا تحت الحدود اللبنانية السورية، كان حزب الله يستخدمه “لنقل الكثير من الوسائل القتالية”.
وأكد حمية أن “قطع هذا المعبر خلق مشكلة كبيرة، نتواصل مع رئيس الحكومة ونجري الاتصالات اللازمة ليعود المعبر إلى العمل مجددا”. وأضاف: “معبر المصنع هو معبر أساسي.. للاستيراد والتصدير، ومعبر حيوي للمزارع والصناعي اللبناني كي يستطيع التصدير برا”.