زار وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال طلال حواط بلدية طرابلس، حيث كان في استقباله رئيس البلدية رياض يمق. وعقد لقاء حيث دار البحث حول أوضاع طرابلس واحتياجاتها في ظل الضائقة الاقتصادية وجائحة كورونا، لا سيما قضايا تتعلق بالاتصالات في المدينة.
وقال حواط «هناك اتصالات مع الرئيس الدكتور يمق وكنا نعمل على تأمين احتياجات البلدية بالأشهر الماضية، وطبعا بلدية طرابلس كما أي بلدية لبنانية تعاني من مشكلة عدم توفير الدعم المادي والمعنوي لها لمساعدتها في اتمام واجباتها».
وقال إنه سيعقد مؤتمرا صحافيا يعرض فيه كل ما تحقق في الوزارة خلال توليه إياها، مضيفاً: «ان كل 10 دولارات من مداخيل شركتي الخليوي وخدمات الوزارة يعود منها الى خزينة الدولة 6,80% دولارا، أي نحو 7 دولارات، بخلاف ما يشاع من افتراءات».
في الوقت نفسه، زار حواط نقابة أطباء طرابلس، والتقى النقيب سليم أبي صالح، وتطرق اللقاء الى «التحديات التي يواجهها الأطباء والجهود المضاعفة التي يبذلونها لمواجهة جائحة كورونا، وضرورة دعمهم في هذه المعركة».