يؤكد أركان جمعية مصارف لبنان على “ضرورة ابعاد مبدأ الاقتطاع (الهيركات)، بحيث لا يظل هذا السيف مصلتاً على رقاب المصارف”.
ويسأل مصرفيون “كيف نعيد تكوين رساميلنا وكيف ندعو المستثمرين إلى المساهمة اذا بقي الهيركات مطروحاً من قبل البعض”؟
ويدعو المصرفيون إلى تجاوز أي اشارة عن (الهيركات) في أي خطة اقتصادية قد تطرح لاحقاً في سياق مواجهة أزمة الخسائر المالية، ومقابل ذلك ندعو المسؤولين إلى العمل معا لايجاد المعالجات المجدية، وجمعية المصارف كما يقول المصرفيون تثابر على هذا المنحى، ونأمل وقف أي مغامرات مؤذية، واعتماد خارطة طريق موثوقة تتمثل بداية في استعادة موقع لبنان الاقتصادي على خريطة المنطقة، واعادة علاقاته مع محيطة العربي إلى زخمها المعهود، وتعزيز علاقاته مع مختلف الأسواق الأقليمية والدولية لاستقطاب الموارد الخارجية والاستثمارات الاجنبية، كما تتمثل ثانياً في معالجة مكامن الهدر في المال العام ومكافحة الفساد، وباقي الاصلاحات المطلوبة والمعلومة من الجميع، مع تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، والحفاظ على الطبقة الوسطى.