“دكاكين” النبطية… سوق سوداء “تُلهب” الأسعار

إرتفعت الأصوات المعترضة على دكاكين النبطية التي باتت أشبه بـ”سوق سوداء” بسبب الأسعار الملتهبة وفروقاتها التي تجاوزت الـ3000 ليرة في كل سلعة إن لم يكن أكثر، فيما المواطن يأكل “الضرب” ويقع في الفخّ لأنه “ما من بديل” وكون الرقابة غائبة، والتلاعب بالأسعار على عين الدولة.

مع دخول الإقفال حيز التنفيذ، تتخذ دكاكين النبطية وقراها من “الدليفري” سدّا منيعاً لرفع الاسعار، لم تبق سلعة على حالها، فالخضار والفاكهة تحولت “كالذهب” يصعب على محدودي الدخل شراؤها، وعاودت أسعار البندورة والخيار والحامض وكل الخضار إرتفاعها وبلغت عند عدد كبير من الدكاكين الـ5000 ليرة للكيلو الواحد، في حين لم تتجاوز الـ3000 عند البعض الآخر، هذا ناهيك عن رفع أسعار المواد الغذائية كافة. فوصل سعر “الزهورات” عند بعض المحال الى الـ9000 فيما سعره في محال أخرى لا يتجاوز الـ5000 ليرة، هذا كله مرده الى ضعف الرقابة المحلية على أسعار السلع، وعدم تسطير محاضر بحق المتلاعبين الذين يستغلون حاجة الناس في خضم الإقفال الراهن.

لم يعد بمقدور المواطن تحمل المزيد من الأعباء الاقتصادية، فالأزمات قصمت ظهره. لا تخفي “أم ربيع” رفعها الأسعار بحجة ان “التاجر رفع الكلفة علينا”، مؤكدة انهم “يشترون بالدولار ويبيعون باللبناني ولذا يضطرون إلى رفع الأسعار”. وغاب عن بال “أم ربيع” كما باقي التجار أنّ هناك دكاكين تبيع “بالربح المعقول” وتقبل بالقليل من الربح!

للاطلاع على المقال كاملا:

http://www.nidaalwatan.com/article/38084

مصدرنداء الوطن - رمال الجوني
المادة السابقةتعديل أسعار الخطوط الخلوية المميزة الأرقام
المقالة القادمةفتّوح: المصارف اللبنانية بدأت التعافي بجهود ذاتية