اكد رئيس جمعية المعارض ايلي رزق ان حكومة الى العمل برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري وبالتوافق مع فخامة الرئيس ميشال عون أدخلت البلاد في مرحلة الإصلاح الاقتصادي وليس الانهيار الاقتصادي . صحيح كان هناك هدر وسؤ إدارة في القطاع العام، ولكن الدولة ليست مفلسة.
وقال رزق في مقابلة تلفزيونية نعول على ضرورة استمرار التوافق السياسي والاستقرار الأمني كي نتمكن من تحقيق النمو الاقتصادي.
القوى الأمنية والعسكرية كافة الانتظار فعال وأساس في منع الإرهاب، ووقف عمليات التهريب عبر المرافق الغير شرعية .
نحن بأمس الحاجة إلى إقامة حوار وطني وشامل بين كافة القوى السياسية والحزبية ، والهيئات الاقتصادية، والاتحاد العمالي العام ، وبالاشتراك مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي ، لوضع وثيقة وطنية اقتصادية ، تحدد دور لبنان الاقتصادي ، وتضع رؤية واضحة وخارطة طريق لكافة القطاعات الانتاجية ، وتحرص على أن تكون مواقف القوى السياسية في خدمة اقتصاد لبنان، عوض أخذ اقتصاد لبنان رهينة مواقف بعض القوى السياسية .
واضاف رزق: لقد اكدنا مرارا وتكرار بان لبنان لن يستطيع أن يكون أكبر قوة سياسية في المنطقة ولا أكبر قوة عسكرية ، ولكن بإمكانه أن يكون اقوى وأكبر قوة اقتصادية في المنطقة . فما فعلته ميركل من خلال قوة اقتصاد ألمانيا، لم يتمكن هتلر وجيشه وحروبه من فعله . من هنا تكمن اهمية وثيقة الاقتصاد الوطني والتي أصبحت ضرورية لإنهاء الأزمة الاقتصادية ، تماما كما أنها وثيقة الوفاق الوطني(اتفاق الطائف ) الحرب الأهلية في لبنان .
نحن مقبلون على موسم سياحي واعد سوف يساهم بإعادة النمو إلى الإيرادات السياحية . وتطبيق مفاعيل مؤتمر سيدر والتي ستساهم في ضخ الأموال المطلوبة لتحديث وتطوير البنى التحتية والتي ستساهم في تكبير حجم الاقتصاد . وخطة معالي وزير الاتصالات محمد شقير لتأمين خدمة الألياف البصرية في كافة المناطق اللبنانية وبأسعار رخيصة سوف تساهم في إعادة لبنان كمركز إقليمي للعديد من الشركات العالمية ، ونقطة التقاء بين الشرق والغرب .