ركود حاد في فرنسا مع تراجع الناتج الداخلي

تراجع الناتج الداخلي الإجمالي في فرنسا بنحو ستة في المائة في الربع الأول من 2020، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بتوقف النشاط في جزء كبير من الاقتصاد، بحسب تقديرات نشرها بنك فرنسا المركزي اليوم (الأربعاء).

ويعد هذا الأداء الفصلي الأسوأ للاقتصاد الفرنسي منذ العام 1945، تاريخ نهاية الحرب العالمية الثانية، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان الناتج الداخلي الإجمالي قد تراجع 0.1 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي، بحسب آخر بيانات صدرت عن المعهد الوطني للإحصاء، ما يعني من الناحية التقنية أن اقتصاد فرنسا بات يعاني من الركود بسبب تراجع النمو لفصلين متتاليين.

ويتوقع بنك فرنسا أن يتراجع الاقتصاد بنسبة 1.5 في المائة لكل أسبوعين من الإغلاق بسبب الفيروس. وفي المقابل، حذّر من الاستنتاجات المبسطة للتقديرات نظرا إلى أن الوضع لا يزال قيد التطور.

مصدر الشرق الأوسط أونلاين
المادة السابقةإتفاق بين وزارة العمل والضمان الاجتماعي على تمديد مهل تسديد الاشتراكات
المقالة القادمةنقيب الصيدليات: كمية كبيرة من الكمامات ستصل خلال 10أيام