اعلن الكرملين إن روسيا مستعدة لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، لكنها تتوقع أن تتخذ واشنطن الخطوة الأولى، ويأتي ذلك بعد أن خلص تقرير المحقق الخاص “روبرت مولر” عن التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 إلى عدم وجود دليل يثبت أن أي مسؤول في حملة الرئيس دونالد ترامب قد تآمر مع روسيا.
وأوضح المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين ديمتري بيسكوف ، في إشارة إلى اجتماع الرئيسين في فنلندا العام الماضي: “نتوقع منهم التحرك أولا لتحسين العلاقات، مضيفًا أن ملخص تقرير “مولر” لا يقول جديدا، باستثناء الاعتراف بعدم وجود نوع من التواطؤ”.
وأكد بيسكوف إنكار روسيا أنها تدخلت في الانتخابات: “الاتهامات التي لا تزال قائمة ضد روسيا ليس لها أي أساس”.
وقال محللون إن نتائج تحقيق “مولر” من المرجح أن يكون لها تأثير ضئيل على رغبة الكونغرس الأميركي في فرض مزيد من العقوبات على روسيا أو تقليص تلك الموجودة.