شكا عدد من المواطنين من تسعيرة المولدات الكهربائية عن شهر كانون الثاني، اذ لاحظوا زيادة في الأسعار، مستغربين ما حصل.
وفي نظرة سريعة على الجدول الأسبوعي لتركيب الأسعار الذي تصدره وزارة الطاقة يُلاحظ أنّ السعر الوسطي لصفيحة المازوت الأخضر (٢٠ ليتر) لشهر كانون الثاني بلغ ١٨٠٦٣ ل.ل. وسعر تعرفات المولدات الكهربائية الخاصة هو ٤٢٩ ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.
في حين، كان بلغ السعر الوسطي لصفيحة المازوت الأخضر (٢٠ ليتر) لشهر كانون الأول ١٧٤٦٨ ل.ل وسعر تعرفات المولدات الكهربائية الخاصة ٣٩٩ ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.
وبعد أن كانت وزارة الطاقة عمدت منذ بداية أزمة الدولار الى بيع مادة المازوت بواسطة منشآت النفط بالليرة اللبنانية مئة بالمئة، أوضح مصدر في وزارة الطاقة لموقع الـ LBCI أن السبب الأساس في ارتفاع تسعيرة المولدات مرتبط بتغيّر سعر صرف الدولار، وبالتالي ارتفاع سعر المازوت، إذ أنّ منشآت النفط لم يعد بإمكانها تحمُّل كامل التكلفة 100% وأصبحت كالشركات المستوردة أي تنقسم التكلفة 15% بالدولار و85% بالليرة اللبنانية.
وبالتالي، ارتفاع سعر المازوت كما ساعات التقنين، أثّرا على ارتفاع الفاتورة، إلا أنه وبحسب المصدر، إن سعر المازوت قارب الـ 20 ألف ليرة لبنانية في الحقيقة إلا أنهم أوجدوا حلاً وسطياً عبر تسعيرها 18 ألف ليرة لبنانية.