استغرب رئيس نقابة العاملين في قطاع الخليوي والاتصالات بول زيتون، “استمرار سوء الإدارة والتقصير الفاضح في قطاع الاتصالات، في ظل تراجع متواصل لخدمة الإنترنت في لبنان، حتى باتت هذه الخدمة رمزًا للانقطاع والتخلف، بدلًا من أن تكون وسيلة للتواصل والانفتاح”.
وقال في بيان:”إن ما يشهده اللبنانيون يوميًا من انقطاعات متكررة في خدمة الإنترنت، وتدهور فاضح في جودة الشبكة لدى الشركتين المشغلتين، يُعدّ انتهاكًا صارخًا لحقوقهم الأساسية في خدمة يفترض أن تؤمن بشكل جيد”.
واعتبر “اننا أمام انهيار ممنهج، تُقابله الجهات المعنية بصمت مريب وتجاهل غير مبرر”. وسأل:” أين وزارة الاتصالات؟ أين دور الوزير في خدمة المواطن؟ أين الهيئات الرقابية؟ أين المساءلة؟ وهل يُعقل أن يُترك المواطن رهينة خدمة متدهورة، يدفع ثمنها من جيبه وكرامته، دون أي محاسبة؟”.
وختم:”إننا في نقابة العاملين في قطاع الخليوي والاتصالات نرفع الصوت عاليًا، ونطالب بفتح تحقيق نيابي عاجل وشفاف في أداء وزارة الاتصالات والشركتين المشغلتين، ومصارحة الناس بالأسباب الحقيقية لهذا التدهور. كما نحمّل المسؤولين المباشرين كامل التبعات القانونية والأخلاقية، ونعلن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الانهيار. وان استمرار هذا الواقع السيىء للاتصالات سيُقابل بتحركات تصعيدية، لان حق المواطنين في خدمة اتصالات محترمة ليس منّة من أحد”.



