ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، أنّ “سفراء دول “المجموعة الدولية لدعم لبنان” حذّروا من الشلل الحكومي وعدم تجاوب الفرقاء اللبنانيين مع اقتراحات لإنهاء الأزمة الّتي نشأت نتيجة حادثة الجبل قبل ثلاثة أسابيع، وأدّت إلى مقتل اثنين من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب”.
وأعرب السفراء عن استغرابهم لـ”استمرار الوضع الّذي أدّى إلى تعطيل ثلاث جلسات لمجلس الوزراء والرابعة على الطريق، وهو ما يفقد الثقة العربيّة والدوليّة، بالسلطة التنفيذيّة وينعكس على الاستثمارات، كما يؤخّر تنفيذ قرارات “سيدر” ويزيد في تردّي الأوضاع الاقتصاديّة والماليّة”.
ولفتوا إلى “أنّهم يتفّهمون موقف رئيس الحكومة سعد الحريري لجهة عدم عقد أي جلسة إلّا بعد التأكيد له أنّ الحادثة لن تُبحث في مجلس الوزراء إلّا من زاوية التحقيقات، وذلك تفاديًا لتصادم يمكن أن يؤدّي إلى تفجير الحكومة”. كما حذّر السفراء من “الاستمرار في هذا النمط”، ودعوا إلى م”عاودة عقد جلسات الحكومة مجلس الوزراء”.