سفينة حاويات ضخمة في مرفأ طرابلس تُعزّز جهوزيته

إعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، في بيان أمس، أن “وصول سفينة الحاويات الضخمة Colombo express الى مرفأ طرابلس، مع العلم الألماني والتابعة لشركة الملاحة العالمية Hapaq Lioyd وتعمل بتحالف مع شركة Cma Cgm الفرنسية، ضمن مسار الخط البحري Megam الذي يربط الخليج العربي بمرفأ طرابلس، يعطي دلالة على مدى الأهمية الاستراتيجية التي يتمتع بها هذا الشريان التجاري الحيوي في حركة الملاحة البحرية، على مختلف المستويات اللبنانية والعربية والإقليمية والدولية، والذي تنبهت له منظومتنا الاقتصادية المتكاملة ولحظت له المكانة الأمثل من حيث الموقع وتمدد المساحة، ومن حيث القدرات اللوجيستية والخدماتية التي يوفرها هذا المرفق في أهم موقع جغرافي جاذب في منطقة شرق المتوسط”.

وقال: “إذا كان مرفأ طرابلس يستقبل أكبر سفينة في حوضه منذ تأسيسه، ولم يسبق له أن استقبل سفينة بهذا الطول والحجم والعمق، إذ يصل طول السفينة الألمانية الضخمة الى 336 متراً وعرضها الى 43 متراً وعمقها في المياه الى 14.5 متراً، ففي ذلك مؤشر دامغ على مدى عمق الثقة الكبيرة التي تبديها شركات الملاحة البحرية المتعددة الجنسيات، ولا سيما تلك التي تنتمي الى مجموعة بلدان الاتحاد الأوروبي او الى البلدان المطلّة على البحر المتوسط في هذا المرفأ، وهذا ما يعطي أيضاً قوة دفع لرفع منسوب جهوزيته على مختلف المستويات اللوجستية والإدارية والخدماتية، وبشكل أساسي العمل على تعزيز أمنه ورقابته واستقراره والتشدد في ضبط حركته اليومية، ومواجهة أي معوقات أو عراقيل أو خروق أو فجوات عرضية تبرز أمام مسيرته المميزة، التي تعود بالمنفعة على اقتصادنا الوطني بكل مرتكزاته”.

وختم: “ما تشهده حركة مرفأ طرابلس يزيد من قناعتنا بأن مرافقنا الاقتصادية العامة قادرة على مواكبة التغيرات الجذرية التي تشهدها اقتصاديات العالم وأنها في قلب تلك التحولات، ونحن في غرفة طرابلس والشمال لدينا الخطط الكاملة للنهوض باقتصادنا الوطني من طرابلس الكبرى، وما يشهده أهم مرفق في منظومتنا الاقتصادية المتكاملة، عنيت به مرفأ طرابلس، يشكل دافعاً للعمل على تحديث خدماته وتطويره بشكل دائم باعتباره الشريان الاقتصادي والاستثماري الأكثر حيوية في منطقة شرق المتوسط”.

 

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةكازينو لبنان: ارتفاع المراهنات وازدياد الأرباح
المقالة القادمةما قصة ودائع السوريين في لبنان؟