أكّد وزيرُ الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، أنّه لا يتهرّب من مسؤوليته، وقال: “سبق وقلنا إنّ ملف الدعم سنذهبُ به إلى النّهاية وتبيّن أنه كانت هناك سوق سوداء وأنّ الطحين استُخدم في سلعٍ غير الخبز”.
وشدّد سلام، في حديث تلفزيونيّ، على أنه “في ظلّ الدّعم لا بدّ من ضبط الحدود وفرض رقابة “بوليسيّة” مُشدّدة والتي أثبتت فعاليتها والشفافية عبر وضع الجداول عبر الموقع الرّسميّ لوزارة الاقتصاد”، مضيفاً: “قرض البنك الدوليّ أتى ليُرشّد الدعم ويبقي على سعر ربطة الخبز الحالي أو رفعه بنسبة بسيطةٍ ولن يُرفع الدعم قبل انتهاء العشرة أشهر وهي مدّة القرض”.