نددت دمشق، باتفاق أبرم بين قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على شمال شرق سوريا، وشركة نفط أميركية، واعتبرته “سرقة واعتداء” على سيادة البلاد.
ولم تعلّق الإدارة الذاتية الكردية ولا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا على ذلك، لكنّ مسؤولين في واشنطن كانوا تحدثوا عن اتفاق “لتطوير حقول النفط” دون ذكر اسم الشركة الأميركية أو تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكرت الخارجية السورية في بيان أن سوريا تدين “بأشد العبارات” الاتفاق الموقع، مؤكدة أنها تعتبره “باطلاً ولا أثر قانونياً له”.
وأضافت أن الاتفاق “يعد سرقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري” ويشكل اعتداء على السيادة السورية.