شارك وزيرا الزراعة والتربية في سوريا عددا من طلاب معهد للتعليم الريفي بزراعة القمح في منطقة بريف دمشق.
ونشرت الوزارتان صورا يظهر فيها كل من وزير التربية دارم طباع، والزراعة حسان قطنا أثناء مشاركتهما في زراعة 30 دونما بمحصول القمح القاسي البعل في أرض معهد التعليم الريفي بقطنا في ريف دمشق.
وقالت وزارة الزراعة إن المشاركة تأتي “إيمانا بأهمية محصول القمح وبهدف زراعة كل المساحات الممكنة، ولتعريف الطلاب بقيمة هذا المنتج الاستراتيجي وإشراكهم في زراعته”.
وقال وزير الزراعة حسان قطنا خلال مشاركته في الحملة إن “إشراك الطلاب والأطفال بفعاليات كتلك ترسخ ثقافة وقيمة الأرض والزراعة” وأشار إلى أن وزارة الزراعة “قدمت البذار والسماد وتعليم الأطفال على طريقة زراعة القمح” وهو ما رأى فيه الوزير “رسالة للأبناء التلاميذ والطلاب في سورية لزراعة القمح في أي بقعة أرض تتوافر لديهم سواء أكانت في حديقة منزلهم أم بجانب سكنهم”.
وسبق لقطنا أن أطلق دعوات مماثلة، وتباينت ردود الأفعال حول تلك الدعوات أو ما يقوم به بهذا الخصوص، بين من يرحب بها، ومن يرى فيها نوعا من الاستعراض الإعلامي غير المجدي.
وعلق البعض على دعوات الوزير بأن الأزمة ليست في تقاعس الفلاح عن الزراعة، قدر ما هي في غياب وارتفاع أسعار متطلبات الزراعة الأساسية، كما يقول هؤلاء ويطالبون الوزارة بتأمين مقومات الإنتاج، من سماد ومحروقات وبذار، ولتترك الباقي للفلاح الذي يعرف ما الذي يجب عليه أن يفعله.