شهد الربع الثاني من العام الحالي تسجيل 600 شركة عالمية جديدة في السعودية، واستئجارها لمكاتب من الدرجة الأولى في الرياض، لتتزامن مع توجهات المملكة ضمن برنامج جذب المقرات الإقليمية للعلامات الدولية الذي تشرف عليه وزارة الاستثمار والهيئة الملكية للعاصمة السعودية.
ولفت الشريك ورئيس الأبحاث في شركة «نايت فرانك» لـ«الشرق الأوسط» فيصل دوراني، إلى أنه في مقابل التوجه العالمي لدى الشركات لتقليل مساحات مكاتبها بنسبة 20 إلى 30 في المائة، بيد أنَ الرياض تشهد طلباً مرتفعاً على المكاتب، لا سيما من الدرجة الأولى، ويعود ذلك إلى برنامج جذب الشركات متعددة الجنسيات، وإنشاء هيئات حكومية جديدة وسعي المنشآت القائمة لاستقطاب أفضل المهارات.
وفي تصريحات إعلامية لـدوراني، مع الشرق «بلومبرغ»، فإن معظم هذه الشركات متخصصة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات والإعلام والتصنيع، مشيراً إلى أن 70 إلى 80 في المائة من الطلبات الجديدة على مكاتب في العاصمة السعودية تعود إلى شركات لديها مشاريع قائمة أو محتملة مع الحكومة بشكل أو بآخر.