عَبَّرَ رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير عن تفاؤله بـ”عودة قوية للعلاقات بين لبنان ودول الخليج العربي ومع المملكة العربية السعودية في وقت قريب”، مشيراً الى أنه لَمَسَ ذلك من خلال اللقاءات التي جمعته مع سفراء دول الخليج في لبنان.
كلام شقير جاء خلال لقائه وفدا من “نقابة مالكي الشاحنات المبردة في لبنان” برئاسة نائب رئيسها غسان عبد الغني وعضوية علي عبد الفتاح وعصام المجذوب، في حضور رئيس “هيئة تنمية العلاقات الإقتصادية اللبنانية الخليجية” إيلي رزق وأمين سر الهيئات الإقتصادية الفونس ديب. حيث جرى البحث في وضع قطاع الشاحنات المبردة وإعادة التصدير من لبنان الى السعودية، وذلك في إطار الجهود والمساعي التي يبذلها شقير في هذا الصدد، لا سيما تنفيذ الورقة المشتركة بين الهيئات والسفارة السعودية والتي تتضمن ضوابط وإجراءات التصدير الى السعودية.
واطَلَعَ شقير من الوفد على وضع قطاع الشاحنات المبردة الذي يضم 1300 شاحنة، والذي وصفه عبد الغني ب”الكارثي والمأساوي، جراء توقف التصدير من لبنان الى المملكة وكذلك الى باقي دول الخليج عبر أراضيها، بسبب إكتشاف شحنات المخدرات المهربة من لبنان الى السعودية”.
ووعد شقير الوفد ب”متابعة هذا الملف الهام الذي يأتي في مقدمة أوليات الهيئات الإقتصادية لأهميته الحيوية والإستراتيجية على مستويات العلاقات الإقتصادية بين لبنان والدول الخليجية الشقيقة، وقطاع النقل البري الخارجي، وقطاعي الصناعة والزراعة”، متوقعاً أن تحصل “إنفراجات في هذا الموضوع قريباً”. وعبر عن تفاؤله ب”عودة قوية للعلاقات اللبنانية الخليجية ومع السعودية في وقت قريب”، مشيراً الى أنه لَمَسَ ذلك “خلال اللقاءات التي جمعته مع سفراء هذه الدول”.