رأى وزير الاتصالات محمد شقير ان “الحكومة تسير على قدم وساق باتجاه ترسيخ سلة من الاصلاحات المطلوبة وتعمل كخلية نحل على تحقيق الانجازات التي من شأنها انقاذ الوضع الاقتصادي”، معتبرا ان “ما تتناقله الوسائل الاعلامية وبرامج التوك شو عن وجود خلافات وصراعات سياسية بين الفرقاء مجاف لحقيقة المشهد على طاولة مجلس الوزراء، مؤكدا ان الاختلاف بوجهات النظر بين هذا الفريق وذاك موجود لاسيما حول خطة الكهرباء وملف النزوح السوري، وهو دليل صحة وعافية، الا انه لا يعني لا من قريب ولا من بعيد وجود ازمة او خلافات جوهرية تعطيلية”.
وفي حديث صحفي له، لفت شقير الى أنه “امام الحكومة عشرات الامتحانات واولها امتحان الكهرباء، حيث الفشل فيه ممنوع لا بل خط احمر لن يُسمح لأي كان لا بتسييسه ولا بسوقه شعبويا، واصفا خطة الكهرباء كما وضعتها الوزيرة ندى بستاني بالجيدة، خصوصا انه سيكون للقطاع الخاص بصمته عليها لاسيما لجهة الاستثمار وايجاد الحلول المؤقتة كاستئجار البواخر وغيره من الاجراءات التقنية والتنفيذية، وذلك من حسابه الخاص بما يعفي الدولة اللبنانية من الكلفة والاعباء المالية”، مؤكدا ان “رئيس الحكومة الحريري مرتاح لخطة الكهرباء وللمسار الحكومي بشكل عام، ومطمئن للاسابيع والاشهر المقبلة”.