دعا رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير في بيان، “قوى الانتاج (أصحاب عمل وعمال) الى المزيد من التكاتف والتضافر لمواجهة أعتى أزمة إقتصادية – إجتماعية يشهدها لبنان في تاريخه”.
وأشار الى أن “أقصى طموحات القطاع الخاص اليوم في هذه المرحلة الخطيرة، هو اجتياز هذا المخاض الأليم بأقل خسائر ممكنة والحفاظ على مؤسساته والعاملين فيها”.
وحث “المؤسسات الخاصة التي سجلت أعمالها نشاطا ملحوظا، على تحسين الأوضاع الاجتماعية لعمالها وموظفيها”، داعيا “المؤسسات الى مراجعة بدل النقل لجهة زيادته بعد الارتفاعات التي سجلها سعر صفيحة البنزين وكلفة النقل”.
وقال: “خسارتنا لمؤسساتنا وخيرة كفاءاتنا من أيد عاملة ماهرة في معظم القطاعات، سيؤدي حتما الى خسارة لبنان أهم ميز تفاضلية على الإطلاق ما يشكل ضربة قاضية لاقتصادنا الوطني وموقعنا في المنطقة”.
وختم: “إنها مسؤولية وطنية وعلينا تحملها، وإن اقتضى الأمر باللحم الحي”.