عرض رئيس الجمهورية ميشال عون أمس في قصر بعبدا، الأوضاع المالية والاقتصادية مع رئيس جمعية المصارف سليم صفير، في حضور الوزير السابق سليم جريصاتي والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، ومستشار صفير أنطوان حبيب.
وأكّد صفير بعد الإجتماع أن البحث مع رئيس الجمهورية “يتركز في هذه الفترة على موضوع “اليوروبوند” واستحقاقه الشهر المقبل، وشدّدنا على ضرورة الإسراع في العمل على أحد الحلول المطروحة، فتراجع سعر السندات المستمر في الأسواق العالمية يحمّل المصارف اللبنانية خسائر تزيد من الضغوط عليها”. أضاف: “كذلك تمنّينا على الرئيس عون مقاربة موضوع السندات بشكل تقني وبعيد عن السياسة وضغوط الشارع، فعلينا السهر على مصلحة لبنان طبعاً، ولكن أيضاً على سمعته وسلامة القطاع المصرفي وأموال المودِعين في حال اتُّخذ قرار التخلّف عن الدفع بشكل غير نظامي”.
وتابع : “وضعنا رئيس الجمهورية بصورة إمكانية التوصّل الى حلّ غير صدامي مع الدائنين الدوليين، وبشكل منظّم، خصوصاً أن الصناديق الاستثمارية في الخارج أبدت جهوزية للتفاوض. فالهدف الموحّد للرئيس عون ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب وجمعية المصارف، هو الخروج من الأزمة بأقلّ ضرر ممكن وبما يمثل أفضل حلّ للبنان”.