كتب رئيس جمعية المصارف على حسابه على “تويتر”: “المصارف تعاني أيضا من فساد الطبقة السياسية والتعطيل الذي نشهده عند كل استحقاق دستوري.
ما يريد منه الثوار شبرا المصارف تريد منه أميالًا.
ولكن الفرق الوحيد المصارف لم ينتخبوا هذه السلطة السياسية ولم يتحزّبوا لها ويتفانوا من اجل مصالحها الخاصة الضيقةً”.
وتابع: “رغم المرحلة الحرجة حافظ مصرف لبنان على سعر صرف الليرة وأكملت المصارف تعاطيها بالسعر الذي اعلن عنه مصرف لبنان”.
وأضاف صفير: “كما سعت المصارف الى حماية الودائع والمودعين متخذة الإجراءات اللازمة من دون اغلاق أبوابها بوجه المواطنين ولا الاقتطاع من الودائع. وعمدت الى اتباع آلية لحماية المودع وعدم السماح للأزمة التسبب بتعثر القطاع المصرفي”.
وشدد على ان “التأثر بالشائعات لن يفيد بل هو عامل إضافي لتفاقم الازمة لذا لا تهديد المصارف ولا اقفالها عنوة ولا محاولات تخريبها وتشويهها سيأتي للمواطنين بالنتيجة المرجوة بل هذا ما سيسبب بضغط إضافي على المصارف”.