صقر: البلد مكشوف.. والأمن الغذائي ينذر بعاصفة

حذّر الأمين العام للإتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر، من مخاطر إنفجار الوضع الإجتماعي نتيجة هذه الإرتفاعات الجنونية التي طالت السلع والمواد المدعومة وغير المدعومة، في ظل غياب شبه تام لأجهزة الرقابة.

وقال صقر، إن ما يحصل في قطاع الغذاء هو “جريمة” موصوفة ترتكبها حفنة من ​التجار​ “الفجّار”، من الذين لا قلوب لهم ولا شعور بالوطنية وبالمسؤولية، لهدف وحيد وهو جمع الثروات على حساب الفقراء ومتوسطي الدخل.

وإستغرب صقر الإرتفعات الجنونية للدولار في السوق التي يصفونها بالسوق السوداء، وهي السوق التي يتم من خلالها التعامل ب​الدولار​، وسأل لماذا نشهد قرارت ومواقف “مترددة” من السلطات ومن الأجهزة المختصة في التعامل مع هذا الوضع الشاذ، مرةً يتم إستدعاء من يقال عنهم المضاربون ضد الليرة، ومرة ثانية نجد هؤلاء المضاربين في مقدمة الشركاء الذين يتولون بشكل رسمي مسؤولية مواجهة المضاربات.

وعن منصة “​مصرف لبنان​” الموعودة، الهادفة لخفض سعر الدولار، قال صقر: “نتمنى طبعاً نجاح هذه المنصة، لكن من حقنا أن نسأل عن مصدر المال الذي سيضخ في هذه المنصة، كوننا نرفض بشدة إستعمال ما تبقى من ودائع الناس في “مصرف لبنان” في عملية تمويل المنصة. كما نسأل عن صحة ما يتم التداول به بخصوص السعر الذي ستعتمده المنصة، كسعر رسمي في عملياتها وهو 10 آلاف ليرة للدولار، لأنه لو صح ذلك لابد أن نستطرد في السؤال إلى حدود القول: لماذا أبقى “مصرف لبنان” سعر صرف الدولار في ​المصارف​ للودائع المعنونة بالدولار على 3900 ليرة للدولار، في حين أن السعر الرسمي الموجود على المنصة، وكما يقال سيكون 10 آلاف ليرة؟.

ويختم صقر: “حذارِ، ثم حذارِ من ثورة الجائع الغاضب العاجز عن تأمين لقمة العيش لأولاده ولعائلته، فليسرع من بإيديهم الحل والربط من مختلف القوى السياسية، قبل أن يسقط الهيكل على رؤوس الجميع”.

مصدرالنشرة
المادة السابقةتسعيرة جديدة لكيلواط المولدات؟
المقالة القادمةالصينية Geely تتحضّر لإطلاق إحدى أفضل سيارات الهاتشباك!