فيما يستعد وفد لبناني كبير يتقدمه وزيرا المال والاقتصاد وحاكم مصرف لبنان لزيارة واشنطن، للمشاركة في اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدولي، الاسبوع المقبل، صعد الصندوق من نبرته تجاه لبنان، اذ اشارت مصادره الى أنّ «الصندوق لا يسعى إلى شطب التزامات الدولة اللبنانية، بل يركّز على إدخال أمواله في الدورة الاقتصادية، وليس في حسابات المودعين بشكل مباشر»، مؤكدة انه «في حال استمرّ لبنان في المراوغة بعد 7 سنوات من الأزمة، فلن يكون هناك اتفاق نهائي أو تمويل»، مشددًة على أن «الكرة لا تزال في ملعب السلطات اللبنانية التي لم تُنجز بعد الإصلاحات المطلوبة».



