قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن النمو الاقتصادي بدأ يعتدل عند مستويات عليا في الاقتصادات الكبرى عالمياً، مما يشير إلى أن قوة الانتعاش من إجراءات الإغلاق التي فرضها انتشار وباء كورونا قد بدأت في التلاشي.
بالنسبة للولايات المتحدة واليابان، تشير المؤشرات الرئيسية المركبة للمنظمة الآن، والتي تميل إلى أن تسبق نقاط التحول الاقتصادي بحوالي 6-9 أشهر، إلى نمو مستقر.
وحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن استمرار عدم اليقين المحيط بوباء كوفيد-19 يعني أن تدابيره تتقلب أكثر من المعتاد، ويجب اعتبارها إشارات وليس مؤشراً للنمو الفعلي.
أدى انتشار متغير دلتا سريع العدوى من فيروس كورونا إلى إغراق أنظمة الرعاية الصحية مجدداً، وإعاقة سلاسل التوريد ورفع الأسعار. والآن، رغم أنه من غير المحتمل أن نتجه مرة أخرى إلى ركود عالمي، إلا أن هناك علامات على الهدوء في الاقتصادات الكبرى مثل المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والصين، واليابان.
وقبل بضعة أشهر، رأى الكثير من الاقتصاديين مسارًا واضحًا للانتعاش العالمي مهده التطعيم والتحفيز من الحكومات والبنوك المركزية.
