تعرضت سفينة شحن إيطالية للغرق حيث كانت تحمل أكثر من 2000 سيارة فاخرة تضم أرقى السيارات الرياضية لتستقر السفينة والسيارات في قاع المحيط الأطلسي. وكان إندلاع للحريق وقع على متن السفينة قد تسبب في اغراقها حيث كانت تنقل السيارات من فرنسا إلى البرازيل مرورًا في المغرب.
حيث كانت تحمل 2000 سيارة فاخرة مختلفة الأنواع بينها 37 سيارة “بورش”، بينها 4 سيارات من طراز “911 جي تي 2 آر أس”، تُقدر قيمة الواحدة منها بنحو 300 ألف دولار. كما تضمنت الحمولة سيارات “أودي إيه 3″ و”إيه 5″ و”آر أس 4″ و”آر أس 5″ و”كيو 7”.
وأكدت شركة “بورش”، أنها ستبدأ بتصنيع سيارات بديلة للزبائن في البرازيل بدلاً من الغارقة. والجدير بالذكر أنه تم إنقاذ طاقم السفينة بالكامل دون أن يتعرض أي شخص منهم لأي إصابات وذلك بعد محاولة سفن حربية إيطالية إنقاذ الموقف. إلا أن خطورة الحادث تكمن في وجود 365 حاوية عليها مواد سامة يمكنها أن تدمر الحياة الطبيعية في المنطقة إلا أن المؤشرات الأولى تؤكد احتراق المواد السامة بالكامل قبل غرق السفينة.
