أوضح مصدر مطلع لـصحيفة الجمهورية أنّ البواخر التي ترسو قبالة الشواطئ اللبنانية منوَّعة ما بين بواخر محمَّلة بالفيول أويل وأخرى بالمازوت، إلّا أنّ فتح الاعتماد لم يشمل سفن المازوت لزوم معملي دير عمار والزهراني، ما يعني أنّ إنتاجَ هذين المعملين سيلحظ المزيد من الانخفاض في الأيام المقبلة، ليتوقفا كلياً يوم الاثنين المقبل.

ومن المتوقع أن تبدأ البواخر بإفراغ حمولتها اعتباراً من يوم الاثنين إذا ما سمح موج البحر بذلك، وعليه من المتوقع أن تعود الطاقة الإنتاجية الى الارتفاع من 900 ميغاوات حالياً (اي 10 ساعات يومياً) الى 1200 ميغاوات، أما في حال لم يتم التوقيع على اعتماد استخدام المازوت فستنخفض القدرة الإنتاجية للمعامل، إذ مع اطفاء معملي الزهراني ودير عمار تتدنّى هذه الطاقة الى 700 ميغاوات (أي 6 ساعات).

ووفق المصدر، من المتوقع أن تكفي سلفة الـ 400 مليار ليرة حتى منتصف شهر آذار المقبل، أما اذا توقف معملا دير عمار والزهراني كلياً فإنّ هذه السلفة تدوم لوقت أطول، لكنّ وزارة المال مجبرة عاجلاً أم آجلاً على التوقيع على اعتماد المازوت لأنّ بواخر المازوت ترسو قرب الشاطئ، وبالتالي فإنّ الوزارة تدفع جزاءً عن كل يوم تأخير ما بين 20 الى 30 ألف دولار عن كل باخرة، وفق حجمها.

مصدرصحيفة الجمهورية
المادة السابقةقروض الإسكان مُجمّدة في المصارف
المقالة القادمة“رقم سلبي” يكشف أزمة تركيا الاقتصادية