أشار رئيس الإتحاد العمالي العام بالإنابة، حسن فقيه، إلى انه “بينما تستمرّ أوضاع البلاد ومعيشة الناس وخصوصاً منهم العمال وذوي الدخل المحدود والمتوسط بالتدهور، ويقف الناس بذلّ ما بعده ذلّ أمام أبواب شركات الصرافة عوضاً عن المصارف، وبينما تتخبّط الحكومة والمصارف والمصرف المركزي في تحديد أرقام الخسائر وسبل توزيعها وتحمّل كلفتها في ظلّ هذا الوضع، انبرى بعض القادة المسؤولين والمعروفين بحكمتهم ومبادراتهم في وقت الشدائد إلى إطلاق مبادرة وطنية جامعة تهدف إلى المسارعة لمواجهة هذا الوضع الخطير قبل استفحاله وضياع البلاد ومستقبل أجيالها”.
وأضاف فقيه، في بيان: “لعلّ أغلبية السياسيين وقادة الرأي والأحزاب يشعرون اليوم بالنار الملتهبة حول بلدنا فضلاً عن النار التي تحرق ناسه فالمؤامرة على سوريا ولبنان والمحيط من خلال مشروع “قيصر” المشؤوم والمخالف لجميع قيم العدالة الدولية وما يحمله من ظلم وجوع لشعوب المنطقة كما يدركون مغزى أن يضمّ الكيان الإسرائيلي التوسعي حوالي 30% من أراضي الضفة الغربية إضافةً إلى ما اغتصبه من أرض فلسطين يهدّد بحرب جديدة قد تطال فلسطين ولبنان وسوريا ومعها الجمهورية الإسلامية في إيران”.
وقال: “إننا في الاتحاد العمالي العام إذ ندعو إلى التفاهم والتفاعل الايجابي بين القوى الرسمية والشعبية اللبنانية ووضع القضايا الاقتصادية والأمنية والحياتية فوق كل اعتبار، وتقديم النوايا الحسنة والمصالح الوطنية العليا في مقدمة اهتماماتها. فإننا ندعو الجميع إلى إنجاح لقاء 25 حزيران الجاري في القصر الجمهوري والاتفاق على ورقة إنقاذية مشتركة سوف يذكرها التاريخ إذا ما خلصت النيات ونحن لا نشك بذلك في صدر صفحاته في تاريخ لبنان”.