دعا نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد الى “تثبيت سعر الصرف وتأمين السيولة بالدولار لشراء المواد الغذائية كي يرتاح المواطن”، مشيراً في هذا الاطار الى سعي وزير الإقتصاد راوول نعمة الى تأمين السيولة بالدولار لاستيراد المواد الغذائية، الذي سيحمل ايجابيات للجميع لا سيما تحقيق استقرار الاسعار”. وكشف فهد في بيان اصدره أمس، أن “اجتماع النقابة مع رئيس الحكومة حسان دياب بمشاركة الوزير نعمة كان ايجابياً، حيث شرحنا حقيقة الوضع في الاسواق بالنسبة الى السلع الغذائية والاستهلاكية، اذ أن هناك عدم وضوح في المعلومات عند كثير من الجهات والمواطنين”.
واعتبر أن “واقع قطاع السوبرماركت، ككل القطاعات في لبنان، يعاني من خسائر كبيرة رغم استمرار السوبرماركت بفتح أبوابها أمام الناس، لكن هذا الامر لا يعكس الواقع المالي الذي يقبع قطاع السوبرماركت فيه” .
وقال: “شرحنا للرئيس دياب وضع القطاع الذي كان يعاني من صعوبات كبيرة قبل الازمة المالية والاقتصادية، حيث أقفل عدد من السوبرماركت وأعلن إفلاس مؤسسات عدة أيضا”، مشيرا الى ان “القطاع يعمل وسط منافسة قوية جداً ولا يستطيع تحمل الخضات المالية التي نمر بها الآن”.
وأوضح أن “الرئيس دياب كان متفهماً ومتجاوباً مع طروحات النقابة”، وقال: “من الضروري تصويب المعلومات حتى لا يكون هناك استهداف لقطاع السوبرماركت الذي يخدم اللبنانيين بتأمين المواد الغذائية، في وقت يعاني من خسائر كبيرة نتيجة انخفاض سعر صرف الليرة بشكل كبير جداً”.
هيركات على رأس المال
وأكد فهد أن “هناك هيركات على رأسمال السوبرماركت، لكن من الصعب على المواطنين رؤيته لأنهم يشعرون بأنهم تحت ضغط معيشي ونحن نتفهم وجعهم”، معلناً عن “وجود تناقص بالمخرون الذي هو رأسمالنا ندفعه بالدولار وعندما يحول الى اللبناني نخسر رأسمالنا التشغيلي واذا استمر الوضع لن يعود أصحاب السوبرماركت قادرين على شراء مخزون”.
وكشف عن “تحديات جديدة تواجهها أسعار السلع الغذائية، وهي تتمثل بارتفاع أسعار المنتجات الغذائية في بلد المنشأ ككندا والمكسيك وأوكرانيا والصين وذلك مع تفشي وباء كورونا”، مشيرا الى ان “هذا الامر خارج عن سيطرة مستوردي المواد الغذائية وأصحاب السوبرماركت لان لبنان لا ينتج هذه المنتجات”.