قالت مجموعة الاتصالات البريطانية “فودافون” إنها أنهت محادثات مع شركة الاتصالات السعودية لبيع حصتها البالغة 55% في “فودافون” مصر مقابل 2.4 مليار دولار، مؤكدة التزامها تجاه مصر.
وتوصلت شركة الاتصالات السعودية، أكبر مشغل لخدمات الاتصال في المملكة، إلى اتفاق مبدئي في يناير الماضي لشراء الحصة من “فودافون” المدرجة في بورصة لندن، بينما تسعى للتوسع في أكثر الدول العربية سكانا.
لكن شركة الاتصالات السعودية لم تلتزم بالمواعيد النهائية لإتمام الاتفاق، مشيرة إلى تحديات لوجيستية بسبب فيروس كورونا في سعيها لتمديد الاتفاق المبدئي مرتين.
والتقى الرئيس التنفيذي لـ”فودافون” نيك ريد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مطلع هذا الأسبوع في إشارة إلى أنه من المحتمل استمرار الاستثمار.
وقال متحدث باسم الشركة: “فودافون لا تزال متفائلة بشأن استمرارها في السوق المصرية”. وأضاف “فودافون ملتزمة تجاه مصر منذ أكثر من 20 عاما، ولدي فودافون مصر فريق نابغ ومكانة قوية في السوق وتحقق عائدا مغريا في رأس المال”.
و”فودافون” أكبر مشغل للهاتف المحمول في مصر وتستحوذ على حصة 40% بالسوق ولديها 44 مليون عميل.