الرئيسية اخبار الشركات “فيسبوك” تعلق على دعوة شريك زوكربرغ لتقسيم الشركة

“فيسبوك” تعلق على دعوة شريك زوكربرغ لتقسيم الشركة

ردت شركة “فيسبوك” على رسالة علنية كتبها المؤسس المشارك لأكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم كريس هيوز، ودعا فيها إلى تقسيم الشركة إلى 3 شركات لأنها “ضخمة للغاية”.

ولدى “فيسبوك” أكثر من ملياري مستخدم في أرجاء العالم، وتملك أيضا تطبيقي التراسل الفوري “واتساب”، و”ماسنجر”، وتطبيق مشاركة الصور والفيديو “إنستغرام”، وكل منها يستخدمها أكثر من مليار شخص.

وسرعان ما ردت “فيسبوك” على دعوة هيوز، رافضة تحويل “واتساب” و”إنستغرام” إلى شركتين منفصلتين، وقالت: “ينبغي التركيز بدلا من ذلك على تنظيم الإنترنت”.

وكانت “فيسبوك” اشترت “إنستغرام” في عام 2012، و”واتساب” في 2014.

وكتب هيوز، وهو زميل سابق لمارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لـ”فيسبوك” أثناء دراستهما الجامعية، في مقال مطول بصحيفة “نيويورك تايمز” يقول: “نحن أمة لها تقليد في كبح الاحتكارات أيا كانت النوايا الحسنة لقادة هذه الشركات. نفوذ مارك لم يسبق له مثيل، ولا يتوافق مع التقاليد الأميركية”.

وأشار هيوز أيضا إلى أنه “يجب إلقاء المسؤولية على زوكربرغ في ثغرات تتعلق بالخصوصية، وأخطاء أخرى في الشركة”.

ولم يكن هيوز وحيدا في هذه الدعوة، فقد اتفق معه العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأميركي ريتشارد بلومنتال الذي قال، الخميس، إنه يعتقد أن “فيسبوك” يجب تقسيمها، كما يجب على قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل أن يبدأ تحقيقا.

ورد المتحدث باسم “فيسبوك” نيك كليغ، في بيان، قائلا: “تعترف فيسبوك بأن النجاح يرافقه خضوع للمحاسبة. لكن المرء لا يمكنه أن يفرض المحاسبة بالدعوة إلى تقسيم شركة أميركية ناجحة”.

وتابع: “محاسبة شركات التكنولوجيا يمكن فقط أن تتحقق من خلال استحداث قواعد جديدة للإنترنت. ذلك هو تحديدا ما يدعو إليه مارك زوكربرغ”.

و”فيسبوك” متهمة بممارسات خاطئة بدءا من مشاركة بيانات المستخدمين، مرورا بدورها في نشر خطاب الكراهية، وتوسيع رقعة الأخبار المضللة.

وشارك هيوز في تأسيس “فيسبوك” في 2004 في جامعة هارفارد مع زوكربرغ وداستن موسكوفيتز، لكنه ترك الشركة في 2007، وقال في تدونية على شبكة “لينكد إن” إنه جمع نصف مليار دولار أثناء عمله 3 سنوات في “فيسبوك”.

مصدرSKYNEWSARABIA
المادة السابقة“شانيل” ترفع شعار “كل ثانية تحكي قصة” في ساعتها الجديدة
المقالة القادمةأرقام لا يقرّها عقل ولا دين ولا منطق دولة ولا ضمير!