أعلن المكتب الإعلاميّ لوزير الطّاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض، أنّ “مجلس الوزراء العراقيّ وافقَ، أمس الثّلاثاء، بناءً على اقتراح الوزير فيّاض على تأمين كامل حاجات لبنان من المشتقّات النفطيّة لزوم تشغيل معامل الكهرباء لتأمين تغذية إضافيَّة مع بداية موسم الصّيف، والتي وردَت في رسالة الوزير فيّاض إلى وزير النّفط العراقيّ، وهي تتلخّص في النقاط الثّلاث الآتية:
أولاً: تأمينُ كامل الكمّيّات المتبقّية في اتفاقيّة تزويد لبنان بزيت الوقود السّارية المفعول على أساس أربع دفعات من تموز وتنتهي في نهاية تشرين الأوّل المقبل، ما يُشكّل زيادة كميّة الفيول الشهريّة إلى الضّعف أو ما يُعادل 160.000 طنّ من زيت الوقود الثقيل شهرياً بدلاً من 80.000 طن.
ثانياً: تجديدُ اتّفاقية التّزويد بشروطها الحالية مع زيادة 50% على الكميّة السنويّة لتبلغ 1.5 مليون طن متري.
ثالثاً: الموافقةُ على إبرام توقيع عقدٍ جديدٍ بشروط تجاريّة من دولة إلى دولة لتأمين إلى حدود مليونَي طن في السّنة من النّفط الخام يُصار إلى استبدالها بما يتوافقُ والمواصفات الموضوعة من قبل مؤسّسة كهرباء لبنان ضمن آليّةٍ تنافسيّةٍ شفافة ووفق شروط ميسَّرة تتضمَّن آليّة دفع مؤجّل لستّة أشهرٍ من تاريخ الاستلام من دون ترتيب أي فوائد ماليّة وبسعرٍ يُراعي الأسعار العالميّة التنافسيّة”.
وشكرَ فيّاض “جمهوريّة العراق الشقيق، وخصوصاً رئيس مجلس الوزراء العراقيّ محمد شياع السّوداني ووزير النفط حيان عبد الغني ومدير مكتب رئيس الوزراء إحسان العوادي وكلّ مَن ساهم في إنجاحِ هذه المبادرة”.
وأشار البيان إلى أنّ “هذا القرار يأتي بعد زيارة الوزير فيّاض الأخيرة للعراق في 6 و7 من أيّار الجاري، والتي بحث فيها هذه الاقتراحات مع رئيس الوزراء، في حضور نائب المدير العام لأمن الدَّولة العميد حسن شقير ومع جميع الوزراء المعنيّين”.
ولفت إلى أنَّ “فيّاض سيستكملُ المفاوضاتِ والعمل على المستوى الحكوميّ في لبنان والعراق لمتابعة الاجراءات النهائية الآيلة إلى التنفيذ”.